بعدما احتشد حوالي 30 ألف شخص متظاهر في باريس وتحديداً في الشانزيليزيه ضد ارتفاع أسعار الوقود، أو ما يُعرف باحتجاجات أصحاب “السترات الصفراء“، علمنا أن الكسكس المغربي كان حاضراً وسط كل هذه الضجة.
كيف ذلك؟
انتشرت كالنار في الهشيم صورة لامرأة مغربية وفيديوهات لها وهي تعد طبق الكسكس بخضره الشهيرة، الذي سيدخل التاريخ الفرنسي لا محالة كونه الطبق الذي ساعد المتظاهرين على الصمود ضد إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي الحالي.
وأغلق المتظاهرون الفرنسيون كل الطرق السريعة لعرقلة التنقل طوال مدة الإحتجاج وإضرام النيران، الشيء الذي جعل السلطات الفرنسية تلقي القبض على العديدين بعدما فشلت في تهدئة الأمور.
لعلها أكثر فرصة روج فيها الكسكس المغربي بهذا الشكل الكبير، الشيء الذي سيساعد أصحاب المطاعم في فرنسا تحديداً، على بيعه.