لا حديث الآن سوى عن عيد الأضحى الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام قليلة. وبهذه المناسبة تزدهر مجموعة من المهن الموسمية المرتبطة بالأضحية والتي توفر مدخولاً لأصحابها يعينهم على قضاء أغراضهم الشخصية. مهن تساهم بدورها في الرواج التجاري التي تشهده هذه الفترة، وتزول مع انقضاء العيد لتضرب موعداً لأصحابها الموسم القادم.
إليكم 6 مهن تنشط بمناسبة عيد الأضحى.
1. الكسابة والشناقة
تختلف الأماكن والطرق والهدف واحد. فالكسابة يجدون في العيد الكبير مناسبة لتسويق قطيعهم، وعلى الخط يدخل « الشناقة » الذين يصعبون المأمورية على الراغبين في اقتناء الأضاحي.
2. باعة العلف و »الفاخر »
فبطبيعة الحال بعد اقتناء أضحية العيد تحتاج الأسر الأعلاف التي ستقدمها للأضحية، ويستغل شباب الحي الفرصة ويتكلفون بمهمة توفيرها. تكون قريبة من نقاط بيع الأعلاف فئة تتكلف ببيع « الفاخر »، وذلك في إطار تقريب الإدارة من المواطن.
3. شحذ السكاكين
عيد الأضحى فرصة من أجل سماع رنين عجلات حديدية لشحذ السكاكين، وهي مهنة تستمد أصالتها من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في إراحة الذبيحة، وحد الشفرة رفقاً بالأضحية.
4. الحمالة أو النقالة
فنرى الشوارع تزدحم بالعربات المجرورة التي يتسابق أصحابها من أجل تقديم خدماتهم ونقل أكباش الزبائن.
5. الجزارة
يوم العيد، يستغل « الجزارة » المحترفون وحتى الهواة بدورهم الفرصة من أجل ذبح وسلخ الأضاحي، في انتظار تقطيعها في اليوم الموالي، مقابل مبلغ مالي مهم مع إمكانية الحصول على امتيازات أخرى كتمكينه من أحشاء الخروف و »البطانية ».
6. تشواط الريوس
ولأن الكل يشتغل يوم العيد، يتسابق شباب الحي على تشواط رؤوس الأكياش من أجل إعفاء النساء من هذه المهمة. لكن « الحادكة » تصر على القيام بذلك بنفسها. تتراوح أثمنة تشواط الرأس والأطراف غالباً بين 20 و40 درهم.
كما تظهر بعض المهن المتعلقة بالنساء مثل النقش وصنع الحلويات. وبالمناسبة، عيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بألف خير.