استيقظت صباحاً كأي يوم من أيام الأسبوع، فوجدت تناقضاً واضحاً في الساعة الحائطية للمنزل وساعة هاتفك النقال فتذكرت ان اليوم تم إضافة ساعة إلى التوقيت المحلي للبلاد. وبما أن اليوم هو الأحد، مايعني يوم راحة، فهذا الأمر لن يؤثر علينا بالشكل الكبير إن قمنا بقارنته بباقي أيام الأسبوع التي يتخللها العمل والمواعيد والأغراض الشخصية التي لا سبيل لإنجازها إلا بالتزامك بالوقت. هذا الأمر سيصبح مشكلة للعديد من المغاربة، كون هته الساعة ما تنفك تخلق تتوترات في الحياة اليومية للفرد، فالكثير منا لا ينضبط ولا ينسجم مع هذا التغيير فتقع الكوارث وتختلط المواعيد. إليك إذن بعض الطرائف التي تحدث بعد تغيير التوقيت في المغرب.
1. يوم الإثنين سيأتي العديد منا متأخراً عن الحصص الدراسية أو عن العمل
2. تستيقظ فتجد الثامنة في الساعة الحائطية بينما في الهاتف تجد التاسعة
فتدخل في دوامة الشك التي قد تؤدي بك إلى التأخر أو الوصول باكراً.
3. إن قمت بسؤال شخص ما عن الساعة ستكون الإجابة كالتالي:
« واش الساعة القديمة ولا الجديدة؟ »
4. يصبح اليوم أطول والليل أقصر
5. تعود الساعة إلى وضعها الطبيعي في رمضان ثم تتم الزيادة بعده مجدداً
فتقع الكوارث ويضطر البعض إلى عدم تغييرها مرة أخرى.
6. لمتتبعي المسلسلات والمباريات العالمية، حذار من التوقيت!
قد يؤدي بك هذا التغيير إلى تفويت العديد من الحلقات والمباريات.