سيأتي يوم تجد فيه نفسك أمام باب شركة في انتظار مقابلة مسؤول ما للحصول على فرصة عمل. ما يثير الإنتباه هو أنك ستجد نفسك محاطاً بالعديد من الشباب الطامحين للانقضاض على هذه الفرصة أيضاً وأن المنافسة لن تكون عادلة بحكم التجارب السابقة أو لأنك على دراية مطلقة بخبايا مقابلات العمل التي يكون سيدها المال والنفوذ والقليل من المؤهلات. فبعد سنوات من الدراسة، ستجد نفسك على موعد مع رجل يحمل مفاتيح المستقبل، مفاتيح الحرية المادية، مفاتيح سيتهافت الكثير من الشباب للحصول عليها. ستجلس بجابنبهم لتكتشف أن كل شخص منهم يمتاز بخاصية فريدة من نوعها سنراها أسفله، فابقى معنا.
1. الواثق من نفسه، من لديه تجربة واسعة في مقابلات العمل
يكون صامتاً لا يتكلم مع أحد ومبتسماً وذا هندام أنيق وتسريحة شعر تقليدية.
2. من يقدم النصائح لجميع المتبارين، مع أنه لم يحصل على فرصة عمل من قبل
3. من يقوم بحفظ دروسه كأنه امتحان لولوج الماستر وليس مقابلة للعمل
4. من يجلس منتظراً قدوم المسؤول فيفر بعدها بحجة الخوف والتوتر
5. من يدخل للمقابلة فتبدأ الصواريخ الأرضية والجوية بالظهور
خصوصاً عندما يتكلم عن مساره الدراسي والعملي.
6. من يأتي بملابس لا علاقة لها بهندام المقابلات ويكون واثقاً من نفسه أكثر من اللزوم
7. من يجد نفسه غير قادر على الإجابة على أسئلة المقابلة
فيبدأ بالتوسل من أجل العمل وأخذ فرصة في الشركة.
أيوب مروري
لايوجد الكثير لقوله , افكر قليلا ثم أكتب , أفكر كثيرا فلا أكتب .. أحاول تبسيط الاشياء لجعل النفسية قادرة على تحمل ضغوطات الحياة .