قدر لك العيش في منزل مع أم وأب يهتمان بك ويسهران على رعايتك منذ نعومة أظافرك إلى ظهور شاربك. فبعد مرحلة المراهقة نصبح جميعاً متأثرين بمحيطنا الخارجي أكثر فأكثر، فالأصدقاء وزملاء الدراسة يشكلان أساساً في هذا السن، وهذا ما يجعلنا نحاول الدخول في تلك الكوكبة الأمر الذي قد يؤدي بنا إلى التأخر ليلاً، وهذا أمر بديهي. لكن ليس بهذه السهولة، فللمنزل حارس ليلي وهو الأب. لاينام إلا بعد التأكد من أن جميع من في المنزل ناموا، وبمجرد حصول إنذار بعدم وجودك، فاعلم أن ساعات فقط تفصلك عن حساب عسير أمام أفراد العائلة.
اليوم سنحاول تلخيص ما سيقع لك إن عدت متأخراً إلى المنزل ليلاً.
1. الطرد المباشر وحرمانك من دخول المنزل لأكثر من 3 أيام
2. سماع أفضل خطاب مفصل في التاريخ، بالإصافة إلى بعض عبارات السب والشتم
3. في بعض الأحيان يتم توفير عناء قدومك إلى المنزل، ويتم إخبارك بالتوجه مباشرة إلى منزل عمتك للمبيت
4. قد تنجح في الدخول إلى المنزل متسللاً، لكن ماينتظرك في اليوم الموالي لايعلمه إلا الله
5. قد تستيقظ صباحاً وتجد أن لا أحد يتكلم معك، لذلك فاعلم أن الكارثة قادمة لامحال
6. لتفادي الأمر تقوم في بعض الأحيان بتحضير خطاب لتلوم صديق لك على التأخير للتخفيف من حدة التوبيخ
7. في بعض الأحيان يسألك الأب عن السبب فتكون إجابتك مقترنة بالتحضير للامتحان
مع أنك مازلت في بداية الموسم الدراسي.