أصبحت السلسلات التلفزية الأجنبية تعرف انتشارا واسعا بين مختلف الفئات العمرية والاجتماعية. فمن منا لا يتابع سلسلة غربية أو تركية، ومن منا لا يمضي بعض الوقت أو الكثير منه وهو يبحث عن جديد سلسلته المفضلة. هذا الحب والعشق لهكذا نوع من الإنتاجات التلفزية قد يصل بك أحيانا إلى درجة الإدمان. هذه 8 إشارات تدل على أنك فعلا أصبحت مدمنا:
1. تضحي بكل شيء من أجل مشاهدة جديد سلسلتك المفضلة
الليلة هو موعد صدور الحلقة ما قبل الأخيرة من سلسلتك المفضلة…ستضحي إذن بساعات عديدة من النوم وأنت تنتظر بث هذه الحلقة، ولن تهيأ لامتحان الغد. بل قد تلغي كذلك موعدك الرومنسي مع حبيبتك (الفراجة كتسبق).
2. تستشهد بأقوال ممثليك المفضلين كما لو كانوا حكماء العصر
كلما سنحت لك الفرصة، وأنت تتحدث مع أصدقائك وزملائك، إلا وقمت بإدراج جملة أو عبارة مقتبسة من إحدى سلسلاتك المفضلة. بل أنت الآن بالذات تستحضر في ذهنك عبارتك المحبوبة…
3. تصبح أكثر تعاطفا وتأثرا مما أنت عليه في الحياة الواقعية
كم من مرة ذرفت عيناك دمعة أو دمعتين وأنت تشاهدين بطلك المفضل وهو على فراش الموت وقد اقتربت ساعته. وكم من مرت غضبت لمجرد أن إحدى البطلات لم تستغل فرصة مناسبة لتبوح بحبها لشخص ما، بل قد تصبح مغرما بإحدى الشخصيات وتتمنى لو كانت أميرة أو فارس أحلامك.
4. لا يمكن لأي كان أن ينافسك في مجال جديد السلسلات الأجنبية
عشقك للسلسلات التلفزية مكنك من التفوق على غيرك في مجال جلب الجديد. فلا يمكن لأحدهم أن يهددك بتكسير حلقة لم تشاهدها بعد، لأنك بكل بساطة شاهدتها سلفا. بل إنك على دراية مسبقة بأحداث كل السلسلات العالمية.
5. تنجح غالبا بالتنبؤ بأحداث بعض السلسلات التلفزية
سنوات عديدة من مشاهدة مختلف أنواع المسلسلات التلفزية الأجنبية مكنتك من مراكمة تجربة فريدة في التنبؤ ببعض أحداث قصة سلسلة ما، كما لو كنت الكاتب الحقيقي لتلك القصة.
6. أصبحت خبيرا في مواقع التحميل والمشاهدة المباشرة
مواقع مثل « مي إج »، « شاهد لايف » أو « ت411 » أصبحت بنسبة لك بمثابة « رصيد هاتفك النقال ». فأنت على علم دائم بتاريخ نشر حلقة ما على هذا الموقع أو ذاك. تعرف كذلك جودة وصلاحية كل موقع تحميل، وكذا جاهزيته وفترات خروجه عن الخدمة…نعم، لقد أصبحت خبيرا معلوماتيا في البحث والتنقيب.
7. تعرف عن الحياة الشخصية لممثليك المفضلين أكثر مما يعرفه أباؤهم عنهم
كيف لا وأنت من كثرة شغفك بهم، أصبحت تتابع جل أخبارهم على الصحف الالكترونية، وتتابع صفحاتهم على الفيسبوك، التويتر والإنستغرام. تشاركهم (عن طريق صفحاتهم) وجباتهم الغذائية وتمارينهم الرياضية وحتى عطلهم الاستجمامية، بل قد ترافقهم إلى حمامهم الخاص إذا ما نشر أحدهم سيلفي في هكذا مكان.
8. تكره العطلة الصيفية وعطل رأس السنة لمجرد أن معظم السلسلات التلفزية يتوقف بثها في هذه الفترة
تقضي جل أوقات عطلتك الصيفية وأنت عبيس حزين، لأن سلسلتك المفضلة توقف بثها وتركتك تنتظر على أحر من الجمر الموسم المقبل، بعد أن كانت آخر حلقة شاهدتها مليئة بالتشويق والغموض.
عبد الرحيم صفصافي
مهندس في الإعلاميات، تخصص التنمية المعلوماتية، 25 سنة، عاشق للموسيقى الغربية والأدب العربي. مهتم ومتتبع لجديد التكنولوجيا والعالم الرقمي.