
Bladi.net
أعلن الديوان الملكي اليوم الثلاثاء أنه بأوامر من الملك محمد السادس، ستسارع السلطات المعنية إلى إنهاء عذاب 13 أسرة سورية ظلت عالقة على الحدود الشرقية للمملكة مع الجزائر منذ قرابة الشهرين. وقد أوضح البلاغ أن هذا القرار يأتي لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية.
17 أبريل الماضي كان اليوم الأول من الأزمة حيث وجدت العائلات السورية نفسها على الحدود المغربية الشرقية بعد أن وضعها الجيش الجزائري هناك دون تنسيق مع السلطات المغربية مما أدى إلى اندلاع أزمة دبلوماسية استدعت خلالها الرباط السفير الجزائري للاحتجاج على سلوكات بلده.

i.huffpost.com
رغم الأخذ والرد بين البلدين، ظل المشكل على حاله طوال الأسابيع الماضية والأسر تفترش الأرض وتلتحف السماء وتعتمد على المساعدات الإنسانية من ساكنة المناطق الحدودية المغربية والسلطات، إلى أن وُضع حد لهذا المشكل اليوم بتدخل ملكي رغم أن الجزائر كانت قد أعلنت نيتها استقبال الأسر السورية، لكن تلك التصريحات ظلت حبراً على ورق دون تطبيق على أرض الواقع.