
Huffpostmaghreb.com
سيتحول قصر دار سي سعيد بمراكش إلى المتحف الوطني للزرابي نهاية شتنبر المقبل، وسيستقبل أكثر من 400 زربية من مختلف أنحاء المملكة، خصوصاً منطقة الأطلس الكبير التي تزخر بغنى ثقافي حيث تجيد صناعة هذا الموروث المغربي، كما صرحت المؤسسة الوطنية للمتاحف.
بنى المتحف في خمسينيات القرن التاسع عشر وزير الحرب، وكان قصراً له قبل أن يتحول إلى متحف للفنون تحت ظل الحماية الفرنسية، واستقبل آنذاك ورشات تبرز تقنيات الحرفيين التقليديين.
يُذكر أن المؤسسة الوطنية للمتاحف كانت قد أعلنت سابقاً عن إفتتاح المتحف الوطني للسراميك بآسفي مطلع الشهر الجاري.