أثار تواجد مجموعة من الشخصيات العامة المغربية رفقة المنتخب المغربي في روسيا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر خبر استفادتهم من رحلات إلى روسيا على نفقة الجامعة الملكية لكرة القدم، مما جعل المغاربة يباشرون حملة للمطالبة بضرورة فتح تحقيق بخصوص هذا الأمر.
هذا الأمر جعل جامعة فوزي لقجع تمضي في سبيل كشف اللبس وإماطة اللثام عن الحقيقة، فقررت الخروج عن صمتها في بلاغ أولي نفت من خلاله استفادة 50 برلمانياً من رحلات إلى روسيا على نفقة الجامعة، كما كشفت عن مصادر تمويل بعثة المنتخب إلى المونديال كاملة بما فيها الوفد المرافق.
حسب إفادة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن الاتحاد الدولي للعبة، الفيفا، منح الجامعة الملكية المغربية منحة مالية مباشرة بعد تأهل الأسود لمونديال روسيا، وهي مصدر تمويل تداريب المنتخب وتنقلاته وحاجياته إضافة إلى الوفد المرافق له.
الجامعة أكدت أنها لم تصرف درهماً واحداً فيما يخص تداريب الأسود وتنقلاتهم والوفد المرافق لهم في روسيا، فما بالك أن تتحمل تكاليف سفر شخصيات عامة من الفنانين والسياسيين. كما شددت على أن الوفد المرافق للمنتخب المغربي هو الأقل عدداً مقارنة مع باقي وفود المنتخبات الأخرى التي تشارك في العرس الكروي العالمي المقام بروسيا.
كما أكد مصدر جامعي على أن الجامعة لم تصرف فلساً واحداً خارج إطار أنشطتها المعتادة، وأن هذا الأمر سيتضح جلياً في تقرير الجامعة المالي بالحجج والبراهين، وأن الفنانين والسياسيين المسافرين لروسيا لتشجيع المنتخب هم أدرى بمصدر تمويل رحلاتهم، مشيراً إلى أنها ممكن أن تكون على نفقتهم الخاصة.
وأضاف ذات المصدر أن الوفد المرافق للمنتخب المغربي حضوره ضروري وتفرضه الفيفا على كل المنتخبات المشاركة، وهذا الوفد يتكون من أعضاء الجامعة الملكية لكرة القدم والقائمين على الشأن الكروي والرياضي عامة، وأكد على كون هذا الأمر طبيعي وجاري به العمل منذ سنوات من طرف الجامعة الملكية المغربية.
