لم يتوقف المغاربة عن متابعة المونديال الروسي بعد خروج المنتخب الوطني منه، بل شجعوا منتخبات أخرى ضد أخرى سواء لأسباب عرقية أو فنية، وذلك عندما استمر الجميع في تشجيع المنتخبات الإفريقية أو المنتخبات المغمورة والتي لم تكن على لائحة الفرق المرشحة بالفوز.
فضلت نسبة كبيرة من المشجعين المغاربة مساندة الفريق الكرواتي في النهائي ضد الفريق الفرنسي والأسباب كثيرة.
1. تجنيس اللاعبين
لأن المنتخب الفرنسي يعتبر من أكثر المنتخبات تجنيساً للاعبين، ويضم عدة لاعبين أفارقة إلى جانب بعض الجنسيات الأخرى، الشيء الذي يجعل الدولة الفرنسية في وضع حرج لأنها تشكر اللاعبين الأجانب عند الفوز وتهاجمهم عنصرياً في حال أخفقوا.
2. السياسة والحسابات
لم ينسى المغاربة الفترة التي استعمرت فيها فرنسا المغرب لسنوات وفي اعتقادهم أن تشجيع فرنسا أمر غير لائق.
3. كرواتيا لم يسبق لها أن فازت بالبطولة
التعاطف مع فريق لم يسبق له أن فاز أمر طبيعي، لأن المشجع بطبيعته يميل إلى الفرق التي تتألق لأول مرة.

Zimbio
4. رئيسة كرواتيا
لم تدخل الرئيسة الكرواتية القلوب المغربية فقط، بل تمنى الجميع أن تفوز كرواتيا باللقب فقط من أجلها.

sputniknews.com
5. لكي لا يعيد التاريخ نفسه
لم يرد المغاربة أن يعاد سيناريو سنة 1998 حين خرج المنتخب المغربي من الدور الأول بشكل دراماتيكي، وكانت فرنسا بطلة النسخة تماماً كما حدث في هذه الدورة.

Eurosport
6. « ماكايسكتوش »
عندما يتعلق الأمر بفرنسا، فإن شعبها يستمر بالافتخار المبالغ فيه لسنوات، والدليل أنهم شرعوا في مقارنة اللاعب الواعد مبابي بالأسطورة البرازيلية بيلي.