Warning: file_get_contents(https://graph.facebook.com/v2.10?id=https://ar.welovebuzz.com/%d8%a3%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%ad-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d8%b1%d9%83%d8%a8%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%81%d9%84%d8%a7/&access_token=445710385824589|DUsRY5RWJy718EFqNxbUEYxsKdk&fields=engagement): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 400 Bad Request in /home/welovebu/ar/wp-content/themes/wlb/functions.php on line 296

أيها السياح والسائحات .. إركبوا الحافلات والسيارات ولا تشاركوا في تعذيب الخيول

من طرف يوم 8 août 2018 على الساعة 11:41

تحتفظ مجموعة من الدول في العالم العربي بالثقافة والحضارة العربيتين القديمتين، نلمس هذا من خلال العديد من الأشياء التي تحضرنا في هذا العصر رغم تطور الصناعة وسيادة التكنولوجيا.

في المغرب مثلا، مازال المغاربة يحتفظون بالعربات التي تجرها الخيول المعروفة بـ »الكوتشي » في الإطار السياحي، حيث يفضّل الأجانب خصوصاً إكتشاف مدينة مراكش أو مكناس وكل المدن التي لا تزال تحتفظ بهذه العربات التي تضمن لهم متعة أكثر من السيارات أو الحافلات، التي تسير سريعا والمغلوقة من كل الجوانب.

ما قيل عن مدينتي مراكش ومكناس لا يشكل أسوء الحالات في المغرب، ففي مدن أخرى تعذب هذه الحيوانات بشكل أكثر فضاعة، فإن كانت الكوتشيات في مراكش وسيلة لاكتشاف المدينة، فإنها تعتبر وسيلة نقل في الدار البيضاء وبثمن بخيس جداً، لأن بعض سائقي هذه العربات لا يرحمون المخلوقات التي تشكل مصدر رزق لهم، ففي قمة الحرارة التي تذيب كل شيء يضربونهم بشدة لكي يركضوا سريعاً من أجل العودة وربح المال أكثر.

ليس هذا فقط، فإن كانت « الكوتشيات » تتسع ل6 مقاعد أما أصحابها لهم رأي آخر وقد يصل الى 10 أو 12 تحت شعار « تزاحموا ترحموا« .

Hespress

ما ذكرناه يقاس على الحمير والبغال أيضاً، بل إنها تعاني أكثر كون أنها تجر عربات تحوي صناديق ثقيلة أو أحجار أو غيرها، الشيء الذي يجعل أجسامها هزيلة ومليئة بالجروح، بالإضافة الى الأربطة المصنوعة من الجلد والحديد التي تغير شكل فمهم مع مرور الوقت.

لهذا يبقى الحل الوحيد أمام السياح سواء المغاربة أو الأجانب هو اختيار وسائل نقل أخرى أو اكتشاف المدن مشياً على الأقدام، الشيء الذي يساعدهم على امتلاك دورة دموية جيدة، أما بالنسبة لأصحاب هذه العربات التي لا يمكن أن تنهي هذا العذاب في حق هذه الخيول، على الأقل وجب تغيير طريقة المعاملة وعدم ضربها بشدة أو تجويعها.

كل يوم تتجدد الفرصة لصنع التاريخ ..

مقالات لكل زمان

وصفات سهلة ولذيذة 'للكوسالا والكسولات' من الطلبة والطالبات المغاربة

'كولدبلاي': روك السعادة الذي ينشر الألوان في كل مكان

15 شهرزادة بأعين الشهريار العربي

”كون كان رونالدو مغربي”، لابد وأنه كان سيقوم بهذه الأمور التي تميز كل لاعب مغربي

8 علامات تدل على أن صاحب الشعر الشائب هو الرجل المثالي للزواج

11 مرة احترم فيها الإنسان الطبيعة

حب وانفصال ثم ثراء فاحش.. أغلى 7 طلاقات للمشاهير

ماذا لو كان المغرب ينتمي للقارة الأوروبية؟

رمضان 2018: 12 مكاناً للإفطار بأقل من 100 درهم في الدار البيضاء

نتحداكم: إذا استطعتم فهم موضوع هذا المقال تحصلون على 10.000 درهم