مووو صلاح .. مووو صلاح ..
هذه هي الشعارات التي لطالما هتف بها جمهور فريق ليفيربول في ملعب الآنفيلد كلما سجل صلاح هدفاً في مرمى الخصم حتى أصبح في ظرف موسم واحد الملك المصري الذي يحكم القلعة الحمراء.
كان هذا في ما مضى، عندما قدم صلاح موسماً خيالياً مع الريدز، حطم فيه كل الأرقام وفاز بعدة جوائز فردية وترشح لنيل جائزة الأفضل مع مودريتش ورونالدو، لكن الحال لم يبقى عليه مند بداية الموسم الحالي حيث عرف مستوى صلاح تراجعاً كبيراً وصياماً عن التسجيل جعل منه اللاعب الأكثر تعرضاً للانتقادات اللاذعة وتناسى الجمهور ما قدمه الموسم الماضي. فماهي أسباب تراجع مستوى صلاح وكيف يمكنه أن يسترجع مستواه؟
هل كان عندو الزهر السنة الماضية فقط؟
صلاح أبهر الكرة الإنجليزية والعالمية في الموسم الماضي، وأصبح بمثابة آلة لتسجيل الأهداف في كل مباراة. لكن تراجع مستواه هذا الموسم جعل الجميع يتساءل إن كان صلاح حقاً يملك تلك القدرات التي أبان عليها السنة الماضية، أم « الزهر » رافقه خلال سنة ورحل كما هو الحال مع زيدان حيث أن ريال مدريد في تراجع كبير بعد رحيله.
Eurosport
شي تقويصة مغربية سانك سانك
لابد أن المغاربة لهم تاريخ مشترك مع محمد صلاح يجعلهم ينتقمون منه بسبب تقواسه: الأول عندما خطف جائزة أفضل لاعب إفريقي من لاعبنا المهدي بنعطية، والثاني عندما خرجنا من مباراة ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم وكان صلاح قد ساعد مصر كثيراً.
الخالة نوسة لم تستطع مساعدة صلاح
صلاح لا يحتاج سحراً مصرياً لأنه سيزيد من معاناته فقط، كما أنه ليس فعالاً بما فيه الكفاية.
لعنة العضمة
ليس سهلاً أن نصل إلى مستوى عالمي كهذا رفقة كريستيانو ومودريتش كأفضل ثلاثة لاعبين في العام، لكن صلاح وصل إلى العالمية من خلال تحطيم كل التوقعات.
CNN International
الساحرة المغربية هي الحل
إن كانت التقويصة مصدرها المغرب، فإن الصوافك الشهيرة هي الحل، لأن بها سيستطيع استرجاع المستوى الكبير الذي ظهر به السنة الماضية.
