صورة هذا الطفل الفقير في الفليبين حركت مشاعر متصفحي الويب في جميع قارات الأرض، وقد اقتطفت هاته الصورة أثناء قيامه بفروضه المنزلية في الشارع مستغلا إضاءة محل لبيع المأكولات.
جويس، طالبة في كلية الطب، كانت قد نشرت هاته الصورة على صفحتها بالفايسبوك الشهر الماضي. هذا الطفل الذي يبلغ من العمر تسع سنوات كان يبدو منغمسا في القيام بواجباته في رصيف بمدينة مانداوي من محافظة سيبو وسط الفيليبين.
I got inspired by a kid ❤️
Posted by Joyce Gilos Torrefranca on Tuesday, June 23, 2015
وقد تمت مشاركة هاته الصورة أكثر من 8000 مرة، وتحدثت محطات التلفزيون المحلية عن الحياة القاسية التي تعيشها أسرة كابريرا، هذا الفقر الذي لازالت تعيشه كل أسرة من خمس بالفيليبين رغم النمو الإقتصادي القوي التي عرفته البلاد. دانييل، الذي يأمل في يوم ما أن يرتدي زي الشرطة، تلقى مبالغ نقدية كبيرة، أدوات دراسية ومنحة للدراسة الجامعية. يقول لأمه أمام وكالة فرانس برس: « أمي، لا أريد أن أبقى فقيرا، أريد أن أعيش أحلامي ».
أسامة اعقيقب
طالب علم ... شغوف بالفن، الموسيقى و المطالعة... انساني و مدون في سيرة أتعس السجناء. أحلم بعالم بدون ظلم، فقر، شقاء و جوع... سيتحقق هذا يوما ما بفضل أبطالي و منقدي اللإنسانية : العلماء.