على إثر التعاون الوثيق بين أجهزة الاستخبارات المغربية مع نظرائها في فرنسا وبلجيكا، انزعج قادة تنظيم الدولة الإسلامية « داعش »، وتوعدوا بانتقام رهيب من المغرب.
وكما جاء على لسان نشطاء من التنظيم على الوسائل الاجماعية، فإن « الهجمات المدمرة » ستكون على أرض المغرب، كما نشروا مقولة مضمونها « سنمحوا الجنود، سنفجر القصور وندمر الاقتصاد ».
كما جاء في تقرير لجريدة الصباح المغربة أن مسؤولي داعش قد وعدوا بالهجمات جراء تعاون الاستخبارات المغربية مع فرنسا وبلجيكا، وكذلك إسبانيا، والمعلومات التي قدمها المغرب ساعدت على تفكيك خلية إرهابية في سانت دينيس وإحباط الهجمات المخطط لها في باريس، لا سيما في مجال الدفاع.
وكانت بلجيكا قد أعلنت عن حالة الطوارئ التي دامت لأسبوع، حتى تلقت مساعدات مغربية لإلقاء القبض على صلاح عبد السلام، وهو المخطط الرئيسي للهجمات والمنتمي أيضا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وهذه هي النقطة المحورية التي صعدت التهديدات من طرف التنظيم للمملكة المغربية.