لا ريب أن الفنان المصري « محمد سعد » والشهير ب »اللمبي » يعد من أكثر الفنانين العرب شعبية لدى المغاربة، وأفلامه تحظى بمتابعة كبيرة من قبل الجمهور المغربي، بل وأنهم تقريباً يحفظون حتى قفشاته المعروفة من قبيل، « صبح صبح يا عم الحج » .. ويفوق حبهم له الكوميديين المغاربة نفسهم.
إليكم أحد أبرز الأسباب التي ساهمت في زيادة شعبية اللمبي لدى المغاربة.
1. كوميديا سهلة
اللمبي هي شخصية ساذجة وغبية، وعفويتها في ترديد الجمل والتعبير تصنع طرفة تجعل سامعها ينفجر ضحكاً، فهذه الكوميديا السهلة تجعل ضحكة المشاهد قريبة، وهو الأمر الذي يحبه المغاربة ويجعل اللمبي بالخصوص يحظى بشعبية كبيرة.
2. طرائف متوالية
اللمبي لا يترك لك مجالاً لتستريح من الضحك، فطرفاته المتوالية تجعل الضحك يستمر من بداية الفيلم إلى نهايته، وهذا يرضي المغاربة كذلك.
3. شكل غريب
تجسيده للشخصية دائماً ما يكون بالاعتماد على مظهر غريب يدعو للضحك بمجرد النظر إليه، فاللمبي يغريك لتضحك حتى من دون أن يتكلم.
4. أدوار عديدة
اللمبي ليس نمطياً في أدواره، فقد لعب أدواراً كوميدية كثيرة وكلها حفرت في ذهن المغاربة، ولها تقريباً نفس صفات الغرابة والسذاجة والبساطة، وهذا ما جعله يعلق أكثر فأكثر في ذهن المغاربة.
5. أسماء غريبة
اللمبي، بوحا، كركر، عوكل، كتكوت، حككو، تتح، أطاطا، تكتك .. كلها أسماء لشخصيات لعبها محمد سعد، وغرابة هذه الأسماء تضفي كذلك نوعاً من الطرافة على الشخصية، وهو ما ساهم في شعبيته كذلك.
