منذ يوم الحمعة 25 مارس ومواقع التواصل الاجتماعي تعج بصور الملك محمد السادس إثر زيارته لمدينة أمستردام .
فالملك محمد السادس معروف بطيبة قلبه واستجابته لطلبات المواطنين. وفي الآونة الأخيرة، كانت طلباتهم كلها تتمحور حول التقاط صورة تذكارية معه.
ولم يتردد صاحب الجلالة في تلبية طلبات معجبيه، سواء المغاربة أو الأجانب. وفي معظم الأحيان فهو من يطلب من حراسه أن يلتقطوا الصور.
أما من لم يحالفه الحظ في التقاط صور انفرادية، فاكتفوا بالسيلفي خشية أن يضيعوا هذه الفرصة.
من شيم القائد التواضع كأول خصلة، وملكنا مثال بأخلاقه وتواضعه. فهو لا يلبي طلبات الجالية المقيمة بالخارج فقط، بل أصبح يلتقط صورا أيضا مع المغاربة داخل أرض الوطن.
فالصورة تبقى تذكارا ليوم لا ينتسى أبدا.