هي ليست بصورة من مشهد عرضٍ سينمائي أو إحدى جلسات التصوير الإعلانية، بل هي سيدة عجوز حلبية طال الغبار جسدها وخدشت نثرات القصف قسمات محيَّاها.
#حلب_تحترق، وسم بين وسوم أخرى احتلت صدارة مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا بالقصف العنيف الذي تتعرض له حلب السورية على مدار 9 أيام من القصف العنيف اللاإنساني، والذي أودى بحياة أكثر من 200 قتيل في 48 ساعة المنصرمة، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، فيما شمل القصف « مشفى القدس » الرئيسي في حلب والذي خلف من القتلى جل المرضى.
وجاءت الغارات في إطار موجه من الانتهاكات لاتفاق دولي من المفترض أنه لا يزال ساريا منذ عقده قبل شهرين برعاية أممية ودولية تحدد أطرافه بشكل أساسي في الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم المعارضة السورية، وروسيا التي تدعم النطام السوري.
كما أفاد مصدر ديبلوماسي في جنيف أن العسكريين الروس والأمريكيين توصلوا إلى اتفاق في إطار « اللجنة الخاصة بوقف القتال » حول « تهدئة » في بعض المناطق الساخنة في سوريا اعتبارا من اليوم السبت.