1. السياق
بعدما أعلن ترامب عن قراره بعدم السماح لمواطنين ومواطنات بعض الدول الإسلامية بدخول الأراضي الأمريكية، أبدت كندا، على لسان وزيرها الأول الشاب جاستين ترودوا، عن عزم نيتها في استقبال جميع أنواع الناس على اختلاف أديانهم، أو ألسنتهم، أو ألوانهم.
كما عبر ترودوا عن تعاطفه الشديد مع المسلمين، حيث قال أنهم هم الضحايا الأساسيين لما يسمى بالإرهاب خاصة، وأنه يلعب ضد مصالحهم.
https://twitter.com/JustinTrudeau/status/825441704442486784?ref_src=twsrc%5Etfw
2. الأحداث
لم تمر سوى أيام قليلة حتى سُمع دوي إطلاق نار قوي في مسجد بمساجد كيبيك، خلّف 6 قتلى و19 مصابا من بين ملازمي الصلاة بالمسجد المذكور. كما أكدت معظم الوسائل الرسمية والمسؤولة أن التنوع هو مركز قوتهم، وأن المعتقدات الدينية لها قيمة مهمة بينهم، وأن الوحدة والتآلف هي التي ستجعلهم أقوى ويتقدمون بخطى ثابثة نحو الأمام.
https://twitter.com/JustinTrudeau/status/825909728480022528?ref_src=twsrc%5Etfw
3. المشتبه به
إلى حد الساعة، تم الإفراج عن المشتبه به المغربي مع الإبقاء على الثاني. حيث أعلنت إدارة شرطة مقاطعة كيبك أن المواطن الكندي من أصول مغربية، محمد بلخضر، يعتبر شاهدا فقط، بينما اعتبرت الشخص الثاني الموقوف هو المشتبه به الرئيسي.
https://twitter.com/TRUMPMOVEMENTUS/status/826086938935439360?ref_src=twsrc%5Etfw
4. هذا وقد أعلنت الجهات المسؤولة عبر حساب بالتويتر أن الأعلام ستُكنس على إثر هذه الحادثة الأليمة
https://twitter.com/phcouillard/status/825934467101556736?ref_src=twsrc%5Etfw
5. أول خروج رسمي لترودوا إلى وسائل الإعلام هذه الليلة
https://www.facebook.com/ATTNVideo/videos/1655691021402519/
ننتظر وإياكم ما ستؤول إليه التحليلات، رغم أن المعطيات الأولية لا تدل سوى على تعصب عنصري دفين ضد المسلمين في كافة أنحاء العالم، وأن المجرمين كانوا سينفذون أعمالهم الخبيثة حتى وإن كانوا خارج كندا. إذا فالقضية لسيت متعلقة بالزمان أو المكان، ولكن متعلقة بالعقليات وأنماط التفكير.