استيقظ المجتمع العلمي، اليوم الخميس، على خبر تتويج المخترع المغربي البروفيسور رشيد يزمي، أو كما يسميه الكثير « ملك البطاريات »، بوسام الشرف من الجمهورية الفرنسية من درجة فارس. حيث أٌعلِن تصريح التتويج هذا في منشور على الصفحة الخاصة للعالم النابغة.
كما نشر صورة له وهو يلقي كلمته بسنغافورة معلقا عليها : « 14 يوليوز – لا مثيل له ».
وجاء هذا التكريم بعد أن فاقت عدد براءات الاختراع التي حصل عليها الباحث المغربي البروفيسور رشيد يزمي ستين براءة، والذي لا يزال يدهش العالم بملكات ابتكار لا تنضب رغم بلوغه العقد السادس.
ويجدر بالذكر أن هذا العالم القدير يقود برنامج « بطاريات » في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة، كما أنه لطالما اعتبر أن هدف البحث العلمي هو تحسين الواقع اليومي للناس في جميع المجالات، فضلا عن إحداث المعرفة.
ومن آخر إنجازاته العظمى شريحة ذكية يمكنها شحن بطاريات الليثيوم في أقل من 10 دقائق، والتي تقلل بالخصوص من مخاطر السخونة المفرطة التي تؤدي أحيانا الى اندلاع حرائق، وحتى حدوث انفجارات.

فهنيئا للوطن بالبروفيسور رشيد وأمثاله.