رُفع الستار على منافسات كأس العالم لسنة 2018 وباشرت المنتخبات العالمية التنافس على اللقب، وبدأ المشجعون في حمل الأعلام وتنظيم الأهازيج لدعم فرقهم الوطنية، واتجهت الأنظار صوب كل الحيثيات التي ترافق هذا العرس الكروي العالمي. لكن أبرز ما تابعه الجمهور العالمي هو توقعات متكهن نتائج المونديال القط الأصم “أخيل”. في المقابل، كل ما هو معروف عن هذا الكائن هو شكله واسمه، ويغفل معظم المتابعين عن أغرب المعلومات التي تثير الدهشة حوله.
1. أخيل موظف يتقاضى أجراً
القط أخيل هو موظف بنفس مركز الرعاية الذي ينزل به. فقد أوكل له المركز مهمة تطهير البناية من الجردان والفئران، هو ومجموعة من القطط النزيلة بالمركز، ويتقاضى أخيل أجراً نظير عمله عبارة عن رقائق طعام يحبها، وهي نفسها التي تستعمل اليوم في تكهن نتائج المونديال.
تكهنات أخيل الأولى كلها كانت صحيحة. فإلى حدود اللحظة، تكهن بفوز روسيا والأوروغواي وإيران وفرنسا والدنمارك، وهو الشيء الذي جعل المتابعين يفرحون بتكهناته إذا ما صبت في صالحهم كفرحتهم بتحقيق الفوز، والحزن لتنبؤه بهزيمتهم حتى قبل أن تُلعب المباراة.
2. أصم منحته الـ FIFA شهادة المشجع الفخري
أخيل هو قط أصم تابع لمركز تأهيل القطط الكائن في سان بيترسبورغ الروسية الشهير بـ “الأرميتاج”. وكلت له الفيفا قبل كأس العالم مهمة التكهن بمباريات كأس القارات، وما كان منه إلا أن أصاب في كل تخميناته، مما جعل الفيفا تقدم له شهادة المشجع الفخري لكأس العالم 2018 بروسيا وتوكل له مهمة التكهن بنتائج مباريات المونديال.
3. أخيل، إله التفاؤل
إستمد أخيل اسمه من الميثولوجيا الإغريقية. فهو يحمل إسم إله التفاؤل الذي كان يلجأ إليه الإغريقيون للتبرك به وتقوية أملهم في مواضيع حياتهم. وكان هذا الإله، حسب مراجع الميثولوجيا، رمزاً للأمل والتفاؤل لديهم، واختار مركز الأرميتاج أن يسمي هذا القط بهذا الإسم لأن لونه الأبيض الفاقع يدل على الأمل والخير والتفاؤل أيضاً.
4. أجداده أبطال قوميون
سلالة القطط البيضاء التي ينتمي لها القط أخيل لها رمزية تاريخية خاصة، حيث أنها أنقذت مدينة سان بيترسبورغ من المجاعة أثناء الحرب، بعد أن قامت بحراسة مخازن الغذاء والمؤونة وحمتها من الجرذان والفئران، ومن حينها نشأت علاقة حميمية بين الروس والقطط البيضاء.
